كانَ على موعدٍ لزيارتها , وعندما دقّ جرسُ الباب ، عجّـلتْ في فتحهِ واستقبلته بالأحضان وما أنْ جلسا حتى قدّمتِ الخادم كوبيَن من عصير البرتقال المنعش ، طال بينهما الحديث وسمعَ منها – حسب وجهةِ نظره- أشهى الكلام وأعذب الجُمَل ..
وناوشه فؤاده بأنّ صوتها لا مثيل له سوى الموسيقى وبعد لحظات كانا على مائدة عامرة بصنوف الطعام فأصابَ منهُ القليل وعلّل ذلك بقوله :
- تكفيني من الزادِ رؤيتكِ .
وعَجز لسانها – وهو المهذار – عن كلّ قولٍ
وسرعان ما خطرَ لها خاطر فعبّرت عنه بقولها :
- تُرى لماذا لا نتنزّه في البستان ؟
فسُرّ لها ونهض من فوره يسبقها إلى الباب
- تُرى لماذا لا نتنزّه في البستان ؟
فسُرّ لها ونهض من فوره يسبقها إلى الباب
وعلى عتبته جالَ بنظره في أرجاء البيت وهتف :
- نسيتُ أن أخبركِ بأنه جذاّب
ابتسمتْ في رقة وأجابت :
- للطبيعة جاذبية أحقّ .
وقرنتْ قولها بأن مسكتْ كفّه بكفها تستعجله بالخروج .
كانت مرحة .. لم يسبق لها أن أحبّت أحدهم
- نسيتُ أن أخبركِ بأنه جذاّب
ابتسمتْ في رقة وأجابت :
- للطبيعة جاذبية أحقّ .
وقرنتْ قولها بأن مسكتْ كفّه بكفها تستعجله بالخروج .
كانت مرحة .. لم يسبق لها أن أحبّت أحدهم
وهي تعيش أكمل لحظات نشوتها ..
وعندما أحبّت .. لم تمنح حبيبها سِوى قـُبلة ..
وعندما أحبّت .. لم تمنح حبيبها سِوى قـُبلة ..
فلم يمض على تعارفهما سوى القليل
وصارحها يومذاك بمكنون فؤاده فقال :
- أجمل قـُبْـلة من أشهى فمّ .
- أجمل قـُبْـلة من أشهى فمّ .
بقلم : أشرف البشيري
1997م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق