هل جربت يوماً أن تتحدى العالم.. الطبيعة.. الضعف.. الخوف من الفشل وأنت تقدم خطوة وتؤخر أخرى، وأنت تدرك أن المستحيل يفصلك عن تحقيق حلمك والوصول إلى هدفك؟.. «إيريس أبيل».. العجوز الأمريكية، ذات الـ 96 عامًا، التي تعيش حالة من قبول الذات يندر العثور على أشباهها في عالمنا، نجحت في أن تكون ذاتها، وأن تحطم كل «التابوهات»، ومنحت الجميع درسًا في حب الحياة بماضيها ومستقبلها.
بدأت «أبيل» في تحقيق أهدافها في الحياة منذ أن كانت في الـ50 من عمرها، ورغم تقدم عمرها إلا أنها لم تشعر باليأس من مرور السنوات بل اتخذت من ماضيها مصدر إلهام، واتجهت السيدة إلى تصاميم المنازل الداخلية والمنسوجات حتى وصلت إلى المشاركة في إضافة بصمتها إلى القصر الرئاسي الأمريكي، البيت الأبيض. واستمرت «أبيل» التي تطلق على نفسها «نجمة الشيخوخة» في مواصلة نجاحاتها حتى اجتازت مجال تصاميم الأزياء والمجوهرات كما أطلقت خط إنتاج للملابس الجاهزة. في المقابل وبفعل التأثير الذي تركته، قرر مسؤولو متحف متروبوليتان للفن في نيويورك عرض مجموعة من ملابسها الشخصية، واصفين اتجاهها في اختيار الأزياء بالجريء والغريب، حيث تسود ملابسها الألوان حتى إنها ترتدي نظارة بصرية مستديرة تكسو وجهها.
وعبّرت السيدة عن حبها لعملها قائلة: «أشعر بالحماس بشأن التصاميم التي أصنعها، حيث أضع روحي ونفسي في كلّ تصميم، وذلك يشبعني ويغذيني». تابعت: «في كل مرة أدفع نفسي إلى تقديم ما يمكنني صنعه حتى أشعر بعجزي عن منح المزيد ثم أتوقف حينها ثم أعود من جديد بكامل قوتي».
حتى إن العجوز تعشق السفر والتطوير في مجال تصاميم الأزياء، وفي زيارتها الأولى إلى إحدى الدول الآسيوية لدعم حملة هناك، التقت «أبيل» عددا من الشباب المحليين الموهوبين في مجال تصاميم الإكسسوارات، وناقشتهم في موضوع صناعة الأزياء، وأعلنت «أبيل» صراحةً أن الأزياء تأثرت بصورة سلبية بالتقدم التكنولوجي وسهولة المعلومات، حتى إنها أعادت سبب تأخرها إلى وسائل التواصل الاجتماعي.
ورفضت «أبيل» اعتماد الأشخاص على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، مستخدمين أزرار الحاسوب، للحصول على المعلومات، وقالت: «أنا أعتقد أن الفوضوى تعُمّ حينما تهتم بما تأكل أو تفاصيل الآخرين الشخصية، تلك مضيعة للوقت لكن الناس لا يستطيعون الحياة دونها».
تؤمن أبيل بأن على الجميع الحياة بحرية وبالطريقة التي يفضلونها دون تقليد أحد، للحافظ على تميزك الفطري، لذا رفضت «أبيل» اختيارات النساء المتكررة ملابسهن وتصفيفات شعرهن خلال فصول الشتاء في الثلاث سنوات الأخيرة، موضحة أنها لاحظت أنهن يربطن شعورهن ويرتدين المعطف الأسود ذاته والحذاء عالي الرقبة الأسود، ووصفت المشهد المتكرر بـ«الممل» قائلة: «أظن أن الاختلاف هو الأكثر جمالًا».
كانت بدايات «أبيل» بسيطة دون شهرة، حيث درست تاريخ الفنون بإحدى جامعات نيويورك إلى أن حصلت على شهادتها، ثم تزوجت في عام 1948.
بمرور الوقت بدأت تفكر في تصميم خط الملابس ببصمتها وبمجرد عرض متحف متروبوليتان للفن في نيويورك تصاميمها، بدأت شهر السيدة في الانطلاق وأخذ الجميع يتساءل عن العجوز وتصاميمها اللافتة للأنظار، حينها لم تكن تتوقع «أبيل» أن تصل إلى الكثيرين بتصاميمها، بل كانت تعلم تمامًا أنها من الممكن أن تتلقى الانتقادات على ملابسها لكنها لم تكن تبالي قائلة: «لا أقلق بشأن ما يقول الناس، ولا يهمني إطلاقًا، أنا أرتدي ما يروق لي وأرغب في أن يراني الناس مثلما أريد، إذا لم يفعلوا فهي مشكلتهم».
طالما حاولت «أبيل» أن تبعث من وراء تصاميمها الجريئة رسالة مفادها أنك من الضروري أن ترتدي ملابس تشبه شخصيتك، وأن تكون نفسك، فهذا يشعرك بالراحة والرضا عن الذات، هي لا ترغب في التمرد والظهور بمظهر غير مرتب لكنها تدرك أن الإضافات الفردية من كل إنسان، هي الهدف، وجمال الأفكار يكمن في اللمسات الفردية. كان ذلك مركز أفكارها تدعم الجميع على الإبداع والتميز وباستخدام تصاميمها تفضل تلقين الجميع دروسا حياتية .
بدأت «أبيل» في تحقيق أهدافها في الحياة منذ أن كانت في الـ50 من عمرها، ورغم تقدم عمرها إلا أنها لم تشعر باليأس من مرور السنوات بل اتخذت من ماضيها مصدر إلهام، واتجهت السيدة إلى تصاميم المنازل الداخلية والمنسوجات حتى وصلت إلى المشاركة في إضافة بصمتها إلى القصر الرئاسي الأمريكي، البيت الأبيض. واستمرت «أبيل» التي تطلق على نفسها «نجمة الشيخوخة» في مواصلة نجاحاتها حتى اجتازت مجال تصاميم الأزياء والمجوهرات كما أطلقت خط إنتاج للملابس الجاهزة. في المقابل وبفعل التأثير الذي تركته، قرر مسؤولو متحف متروبوليتان للفن في نيويورك عرض مجموعة من ملابسها الشخصية، واصفين اتجاهها في اختيار الأزياء بالجريء والغريب، حيث تسود ملابسها الألوان حتى إنها ترتدي نظارة بصرية مستديرة تكسو وجهها.
وعبّرت السيدة عن حبها لعملها قائلة: «أشعر بالحماس بشأن التصاميم التي أصنعها، حيث أضع روحي ونفسي في كلّ تصميم، وذلك يشبعني ويغذيني». تابعت: «في كل مرة أدفع نفسي إلى تقديم ما يمكنني صنعه حتى أشعر بعجزي عن منح المزيد ثم أتوقف حينها ثم أعود من جديد بكامل قوتي».
حتى إن العجوز تعشق السفر والتطوير في مجال تصاميم الأزياء، وفي زيارتها الأولى إلى إحدى الدول الآسيوية لدعم حملة هناك، التقت «أبيل» عددا من الشباب المحليين الموهوبين في مجال تصاميم الإكسسوارات، وناقشتهم في موضوع صناعة الأزياء، وأعلنت «أبيل» صراحةً أن الأزياء تأثرت بصورة سلبية بالتقدم التكنولوجي وسهولة المعلومات، حتى إنها أعادت سبب تأخرها إلى وسائل التواصل الاجتماعي.
ورفضت «أبيل» اعتماد الأشخاص على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، مستخدمين أزرار الحاسوب، للحصول على المعلومات، وقالت: «أنا أعتقد أن الفوضوى تعُمّ حينما تهتم بما تأكل أو تفاصيل الآخرين الشخصية، تلك مضيعة للوقت لكن الناس لا يستطيعون الحياة دونها».
تؤمن أبيل بأن على الجميع الحياة بحرية وبالطريقة التي يفضلونها دون تقليد أحد، للحافظ على تميزك الفطري، لذا رفضت «أبيل» اختيارات النساء المتكررة ملابسهن وتصفيفات شعرهن خلال فصول الشتاء في الثلاث سنوات الأخيرة، موضحة أنها لاحظت أنهن يربطن شعورهن ويرتدين المعطف الأسود ذاته والحذاء عالي الرقبة الأسود، ووصفت المشهد المتكرر بـ«الممل» قائلة: «أظن أن الاختلاف هو الأكثر جمالًا».
كانت بدايات «أبيل» بسيطة دون شهرة، حيث درست تاريخ الفنون بإحدى جامعات نيويورك إلى أن حصلت على شهادتها، ثم تزوجت في عام 1948.
بمرور الوقت بدأت تفكر في تصميم خط الملابس ببصمتها وبمجرد عرض متحف متروبوليتان للفن في نيويورك تصاميمها، بدأت شهر السيدة في الانطلاق وأخذ الجميع يتساءل عن العجوز وتصاميمها اللافتة للأنظار، حينها لم تكن تتوقع «أبيل» أن تصل إلى الكثيرين بتصاميمها، بل كانت تعلم تمامًا أنها من الممكن أن تتلقى الانتقادات على ملابسها لكنها لم تكن تبالي قائلة: «لا أقلق بشأن ما يقول الناس، ولا يهمني إطلاقًا، أنا أرتدي ما يروق لي وأرغب في أن يراني الناس مثلما أريد، إذا لم يفعلوا فهي مشكلتهم».
طالما حاولت «أبيل» أن تبعث من وراء تصاميمها الجريئة رسالة مفادها أنك من الضروري أن ترتدي ملابس تشبه شخصيتك، وأن تكون نفسك، فهذا يشعرك بالراحة والرضا عن الذات، هي لا ترغب في التمرد والظهور بمظهر غير مرتب لكنها تدرك أن الإضافات الفردية من كل إنسان، هي الهدف، وجمال الأفكار يكمن في اللمسات الفردية. كان ذلك مركز أفكارها تدعم الجميع على الإبداع والتميز وباستخدام تصاميمها تفضل تلقين الجميع دروسا حياتية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق