شظية أولى
كيفَ لي أنْ أُقنِعُكَ
بأنّي باقِيةٌ على حُبّكَ
حتّى وإنْ اعْتَلا شُعَبي الأرْبعةَ
رجلٌ غيْرَكَ ؟!!
شظية ثانية
ضاقَ بيَ الإحتمال
عروسٌ بثوبٍ أسود
غريقَةٌ وأتنفّسُ الآهاتَ بدونك
لكنّ عزائي ...
أنّ روحي وَروحكَ ، في عِناقٍ أبديّ !!
شظية ثالثة
هيَ ساعاتٌ معدودة مِن كُلّ شهر ..
نقتربُ فيها من بعضٍ أيّما قُرب !
قرباً يحرقُنا ..
قرباً يصهرُنا
وَ يُعيدُ صياغتنا ..
لكنك .. لا تزالُ مُتعباً ..
مُجهداً
ألمسُ ذلك في عينيك ..
قُل لي : كيفَ لأنثىً ضعيفةٍ مثلي ..
أن تُريحك ..
بقدْرِ راحتِها معكَ .. أو أكثر !!
01/06/2010
شظية رابعة
تذكّرتُ يوماً كنا نتوادد ..
نتدَانى .. و نَتباعَد ..
و أتدلّل رافضة ..
و بحركةٍ خاطفة ..
باعَدتَ بين فخذيّ
فاحمرّت خدّي
وانسلّ لباسٌ سُفليُّ
مُطرّز ..
مُزهّر ..
مليءٌ بطفحِ شوقي
والتهابِ عاطِفتي
تشتمّه ..
تمتصّه ..
وأنا مكسوفة
وبذات اللحظةِ ملهوفة !!
08/06/2010
شظية خامسة
أهي الأقدارُ مَن جعلت ..
أمزجتنا واحدة ..
ومقاسنا مُتقارب ..
وأعمارنا متجانسة ..
وأرواحنا مُتناغمة !
وأن يكون بدايةُ اسمينا "حرفٌ واحد "
و عدد كتابتها واحدة ..
أهي الأقدارُ مَن جعلت
لقاءنا الأول .. قُبيل عيد ميلادك !
ولقاءنا الأخير بُعيدَ عيد ميلادي !
***
وإذا ما توجعتُ
تألمتَ أنت ..
وإذا ما فكرتَ ..
نطقتُ أنا !!
أهي الأقدارُ مَن جعلت ..
بُرجَيْنا أنسبَ و أقربَ بُرجين لبعضهما !
كلّ شيء ( مكتوبٌ ) يا حبيبي !
ولكن ، لماذا اعترضتَ طريقي ؟!
28/06/2010
شظية سادسة
وأبحثُ عنْ شيءٍ فيهِ ..
أو في غيرهِ يُشبهُكَ ..
ولا أجِد ..
ولنْ .. أجدْ !!
***
" ليسَ الحُبّ أن تَبقى بجَانِبِ مَن تُحبّ ..
ولكنّ الحُبّ أن تَبقى في قلبِ مَن تُحِبّ "
..... بها أتصَبّر !!
01/08/2010
شظية سابعة
ويقولون :
كُلّ عامٍ و أنتِ بخير !
وأنا كلّ عامٍ بجرحٍ منكَ لا يبرَأ !
متى أنسلخُ مِن جلدي كثُعبانٍ ، حتى أفقدَ إحساسي بكَ ؟!
متى أنسى طَعمَ شفتيكَ في فمي ؟!
متى تَبعُدَ نكهةَ لُعابكَ عن جسدي ؟!
متى أرى المُحيطينَ بي جيّداً ..؟
ولا أقولُ لهُم مُتثاقِلة :
وأنتُم بصحةٍ وَ عافية !!
04/09/2010
شظية ثامنة
ماذا لو رأيتني بعد العامِ أحملُ طفلاً ؟
أو مقوّسة بطني بنطفةٍ منه ؟!!
شظية تاسعة
لا أريدُ أن أقولَ : بأنّك ( ذكرى ) سَتبقى !
ولكني سأقولُ : لمْ تكُن سوى ( ماضٍ ) و انتهى !
20/01/2011
شظية عاشرة
كأنما روحي تنخلع من بين جوانبي
يظهر نورك ويخبو فيُضنيني البعد
و أقاسي النسيان وحدي ..
وحدي أبحث عن طيفكِ ..
عن جزءٍ منك وأعاني الإهمال ..
فلا أجدُ إلا نفسي ..
و أنفاسكِ شذها في الأجواء ..
" إلى متى " !!
24/10/2006
بقلم : أشرف البشيري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق