بالطبع تريد #حياة سعيدة ذات #هدف ، لكن ما هو #الهدف ؟ وكيف تحدّده ؟
إليك بعض #الخطوات التي ستقودك إلى معرفة #الجواب
عملية تحديد الأهداف تتم من خلال ثلاثة أجزاء:-
الجزء الأول: تقييم الاهتمامات
1 – احتفظ بدفتر للأعمال اليومية
إنها أداة مفيدة لإجراء أية تغييرات لحياتك وآرائك ، ومن ثم دراسة أفكارك الخاصة بأهدافك في #الحياة ، وكذلك دراسة مشاعرك ومواطن السرور لديك.
2 – اسأل نفسك
للبدء في تحديد أهدافك، عليك أولاً أن تُقَيِّم:- ما تحب أن تقوم به. وما تفعله حاليا. وما تحتاج إلى تغييره من أجل #حياة هادفة.هناك تسعة أسئلة هامة عليك أن تجيبها لتتمكن من تحديد أهدافك بدقة:-
متي كانت أسعد أوقات #حياتك ؟
ما الذي جعلك حقاً فخوراً بنفسك؟
ما المميزات التي تعجبك في الآخرين؟
ما الذي جعلك تشعر حقاً أنك علي قيد #الحياة وأنك مُفعَم بالطاقة؟
ما مقدار #السعادة التي تشعر بها في اليوم الواحد؟
ما التغيير اللازم لجعل حياتك أكثر سعادة؟
ما الواجبات التي تجاوزت رغباتك الخاصة؟
إذا كان بإمكانك إحداث تغيير واحد للعالم، ماذا سيكون هذا التغيير؟
إذا كان لديك أسبوعاً واحداً لتعيشه، كيف ستقضي هذا الأسبوع؟
3 – دَوِّن اهتماماتك وما تحب ومن تحب في قائمة
اكتب الأشياء التي تستمع حقاً بالقيام بها. الأشياء التي تجلب لك السعادة. ربما تكون ذات صلة بعملك أو حياتك الشخصية أو حتى حياتك المنزلية. أهم شيء أن تستمتع بها دون الحصول علي أجر في المقابل. و الأهم أكثر أن تجعلك تفقد الإحساس تماماً بالوقت.
إذا كان محور حياتك هو حُبك لعائلتك، فمن غير المرجح أن تشعر بالرضا إذا كانت حياتك تسيطر عليها مهنة ما تقضي بها معظم وقتك بعيداً عن عائلتك الحبيبة .
5 – ابحث عن مواطن السعادة
فكِّر في آخر مرة ضحكت فيها من كل قلبك، أو ابتسمت فيها بقوة. قد يكون من المفيد أيضاً أن تفكِّر في نوع الرياضة أو الألعاب التي تحبها كثيراً، حتى لو كنت تحبها وأنت صغيراً.هل ما زلت تفرح بتلك الألعاب مثلما كنت صغيراً؟
6 – استخدم عملية #التخطيط التحليلي
علي سبيل المثال:- تصوَّر نفسك في عُمر التسعين حيث يحيط بك الأبناء والأحفاد. أنت الآن متقاعد عن العمل بعد مسيرة مهنية ناجحة ساعدتك في محيطك الأسري، حيث تعيش في منزلك الكبير مع الكثير من الأراضي المحيطة.
هذا يُخبرك بأنك تريد أن تكون لك عائلة، وأنك ترغب في الحصول على وظيفة لتساعد الآخرين من حولك، وأنك ترغب في العيش في محيط ريفي بشكل مستقل.
التخطيط بهذا الشكل ربما يقودك إلي التفكير في إنجاب الأطفال عند سن الثامنة و العشرين مثلاً، وأن تعثر على وظيفة ذات مهام اجتماعية عند عُمر الخامسة و العشرين، وأن تحافظ علي صحتك باستمرار حتي تتمكن من الاستمرار في العيش بشكل مستقل في سن الشيخوخة.
الجزء الثاني : فكِّر بمنظور شخص آخر
1 – حدِّد الهدف من كونك إنساناً
ربما يأخذ منك بعض الوقت والتفكير لاتخاذ الجواب المناسب. لكن إذا كان بإمكانك تحديد الغرض من كونك إنساناً حقاً، يمكنك حينها أن تتخذ تلك الفكرة هدفاً لك في #الحياة .
علي سبيل المثال:- قد تقرر أن الغرض من الإنسانية هو مساعدة الآخرين ليحلو هذا العالم. إذاً فهدفك الشخصي حينها هو مساعدة كل من تقابل في حياتك، و بالتالي يمكنك تحديد الخطوات اللازمة للبدء في هذا العمل.
2 – ابحث عن الشخصيات الملهمة
فكِّر في الأشخاص الذين يلهمونك. ربما يكونوا زعماء العالم أو شخصيات تاريخية أو حتى أفراد ممن تعرفهم في حياتك. فكِّر لماذا يلهمونك، ثم حدِّد الأفعال والصفات التي لديهم وتتمنى أن تكون لديك أنت أيضاً.
3 – غادر منطقة الراحة فوراً
اترك منطقة الراحة لتتوسع مداركك. فالإنسان يميل بلا شك إلى الخمول والكسل. الخروج من منطقة الراحة يعطي فرصة أكبر لمشاهدة العالم الخارجي. مع هذا الإدراك المتجدد للعالم من حولك، يمكنك أن تري العالم بموضوعية أكبر وتُقيِّم مشاعرك وأهدافك في هذا العالم. في اللحظة التي يتكوَّن فيها لديك وعي أكبر بالناس من حولك، ستقرر حينها كيف تريد أن تتعامل مع هؤلاء الناس. حدِّد الشخصية التي تريد أن يراك الناس عليها، ثم انطلق في التعامل على هذا الأساس. كل تلك الخطوات ستقودك حتماً إلي أهدافك التي تسعي لها، لكن وحدها لا تكفي. ستحتاج إلى الجزء التالي لتنتهي تماماً مما تريد.
4 – تعرَّف من أصدقائك علي نقاط قوتك
إذا كنت تواجه صعوبة في تقييم نفسك، أو إذا كنت ترغب في الحصول علي آراء الآخرين، يمكنك سؤال أصدقائك المقربين عن نقاط القوة التي يرونها بك. إنهم سيوفرون لك حتماً رؤية شاملة لجوانب شخصيتك.
ربما لا تدرك أن أفعالك تُلهم الأصدقاء من حولك لدرجة أنهم يودون اكتساب البعض منها.
وربما يقول صديق لك أنك بارع في تنفيذ الخطط فور الانتهاء من وضعها و دراستها جيداً بدرجة أكبر من تكليف الآخرين بالقيام بها.
بعد معرفة ذلك، يمكنك ربط نقاط قوتك بأهدافك في الحياة.
5 – فكِّر خارج الصندوق
يعتقد البعض أن الهدف من حياتهم الشخصية أو المهنية يجب أن يدور حول أمر واحد فقط، لكن في بعض الأحيان يكون هذا الأمر غير صحيح. ادراك أن هدفك الوحيد– إذا اختصرت جميع أهدافك في هدف واحد – يمكن أن يتكون من عدة جوانب، يمكنه أن يتيح لك المزيد من المرونة في تحديد هذا الهدف بدقة.
علي سبيل المثال:- إذا كان هدفك في الحياة هو تحقيق السعادة للذات وللآخرين، ستعمل حينها علي تحقيق أهداف فرعية مثل الشعور بالرضا في العمل والتحلي بالصبر مع العائلة وإضحاك الاطفال والاستماع جيداً للأصدقاء. كل تلك الأعمال حينها تقربك من هدفك الرئيسي بالحياة.
الميزة من وجود عدة جوانب من هدفك الخاص هي أنه:- إذا فشلت إحدى الجوانب أو لم تعمل بالقدر المطلوب، فإنك لن تشعر بخيبة الأمل والفشل الذريع.
علي سبيل المثال:- إذا كانت حياتك العملية غير مرضية بالنسبة لك علي غرار حياتك الاجتماعية الرائعة، فإنك ستشعر بخطاك نحو السعادة المنشودة.
6 – حدد أهدافك بالحياة
بعد أن قمت بتقييم نفسك وأصبحت أكثر دراية بها، قرِّر إذاً ما هو الهدف الحقيقي من حياتك. لا بأس إذا تغيَّر هذا الهدف في المستقبل عندما تكبر وتتسع مداركك، لكن من المهم أن يكون لديك هدفاً واتجاهاً الآن. في اللحظة التي تحدد فيها هدفك، اكتبه في ورقة وعلِّقها بحيث تراها وتقرأها كل يوم وكأنك تذكر نفسك بما تريد أن تحققه. اسأل نفسك يومياً أيضاً:- هل فعلت شيئاً اليوم تجاه هذا الهدف؟
الجزء الثالث: انطلق نحو تحقيق أهدافك
1 – اكتب مهامك الشخصية بتركيز
هناك طريقة أخري للتفكير في الهدف من حياتك، ألا وهي التركيز عليه وكأنه بمثابة بيان هام بمهامك المطلوبة. ربما ترغب في تحويل هدفك الخاص إلي هدف في غاية الأهمية، وهذا يجعله يميل إلي اتخاذ شكل عملي أكثر نشاطاً.
2 – تأمَّل لتتعرف علي نواياك
عملية التأمل أو ممارسة اليوغا عملية مفيدة للتعرف على نواياك اليومية والأسبوعية والسنوية والأبدية. عملية تهذيب العقل تلك يمكنها أن تساعدك على اتخاذ خطوات جادة تجاه حياتك التي تريدها.
3 – توقف عن محاولة ارضاء الآخرين
حتى إذا كان هدفك ذو طابع اجتماعي، فإن محاولة ارضاء الآخرين من حولك سوف يعوقك بالتأكيد. تأكد بأن أفعالك اليومية هي من اختيارك أنت لا الآخرين.
غالبا لا يعرف الناس ما الذي يجعلهم سعداء حقاً، لذا إذا كان هدفك في الحياة هو إسعاد النفس والآخرين، فإن تلبية المطالب العاجلة للآخرين واستعطافهم لن يساعدك علي تحقيق هدفك المنشود.
4 – رتب الأعمال المطلوبة لتحقيق أهدافك
في دفتر يومياتك، اكتب قائمة بمهامك المطلوبة. تلك المهام التي من شأنها أن تقودك لهدفك المنشود. ربما لن تتمكن من تنفيذ مهامك في الحال، لكن ادراكك للخطوات المطلوبة من شأنه أن يساعدك علي السير في الاتجاه الصحيح.
علي سبيل المثال:- إذا كان عملك لا يشعرك بالراحة ولا يتناغم مع أهدافك، ربما ستكتب بدفتر يوميات ” البحث عن مهنة جديدة “. بالرغم من ذلك أنت لن تترك العمل فوراً قبل الحصول علي وظيفة جديدة أولاً. لأنك بالطبع في حاجة إلي النقود .
أهم شيء في خطتك هي تقسيم قائمة المهام إلى:-
مهام قصيرة المدى.
مهام متوسطة المدى.
مهام طويلة المدى.
5 – قم بالأشياء التي تشعرك بالراحة تجاه أهدافك
بمجرد أن تنتهي من تحديد الأعمال المطلوبة لتحقيق أهدافك، ابدأ فوراً في تنفيذها. ابدأ بتنفيذ الأعمال قصيرة المدى مع الأخذ في الاعتبار قائمة الأعمال طويلة المدى. أحياناً الاتجاه للعمل بدلاً من التفكير بشدة في الأمور يمكنه أن يجلب لك مزيداً من الوضوح و السعادة.
6 – اطلع علي دفتر يومياتك باستمرار
تأكد من قراءة دفتر أهدافك باستمرار لإجراء التغييرات اللازمة إن وجدت، وكذلك لإضافة أو لحذف بعض الأعمال التي تقودك لأهدافك المنشودة، ولتذكير نفسك بالأهداف المطلوبة. بعد مرور فترة من الوقت، ستجد نفسك انجرفت مرة أخري تجاه منطقة الراحة التي اعتدت عليها في روتينك اليومي. إذا لم تخطئ في تلك الخطوة، ستشعر حينها أنك أكثر رضا تجاه أهدافك وتجاه الحياة.
7 – تجنب الأنشطة التي تشتت الانتباه عن أهدافك
بالتأكيد من الصعب أن تتجنب أي نشاط يعيقك عن تحقيق أهدافك. فإذا أردت مثلاً جلب السعادة لك وللآخرين لكنك لا تحب غسل الملابس، فمن المحتمل أنك ستكون بحاجة إلي القيام بالغسيل في بعض الأحيان. لكن مع ذلك، يمكنك تجنب الأعمال التي تعمل ضد أهدافك.
علي سبيل المثال:- إذا كان هدفك هو تحقيق السعادة لك وللآخرين، يتوجب عليك ألا تقل ما يؤذيهم، كما يتوجب عليك تجنب ما يجعلك حقاً تعيساً مثل قضاء الوقت مع الأفراد الذين يسببون لك الشعور بالسوء.
إذا كنت تواجه صعوبة في تقييم نفسك، أو إذا كنت ترغب في الحصول علي آراء الآخرين، يمكنك سؤال أصدقائك المقربين عن نقاط القوة التي يرونها بك. إنهم سيوفرون لك حتماً رؤية شاملة لجوانب شخصيتك.
ربما لا تدرك أن أفعالك تُلهم الأصدقاء من حولك لدرجة أنهم يودون اكتساب البعض منها.
وربما يقول صديق لك أنك بارع في تنفيذ الخطط فور الانتهاء من وضعها و دراستها جيداً بدرجة أكبر من تكليف الآخرين بالقيام بها.
بعد معرفة ذلك، يمكنك ربط نقاط قوتك بأهدافك في الحياة.
5 – فكِّر خارج الصندوق
يعتقد البعض أن الهدف من حياتهم الشخصية أو المهنية يجب أن يدور حول أمر واحد فقط، لكن في بعض الأحيان يكون هذا الأمر غير صحيح. ادراك أن هدفك الوحيد– إذا اختصرت جميع أهدافك في هدف واحد – يمكن أن يتكون من عدة جوانب، يمكنه أن يتيح لك المزيد من المرونة في تحديد هذا الهدف بدقة.
علي سبيل المثال:- إذا كان هدفك في الحياة هو تحقيق السعادة للذات وللآخرين، ستعمل حينها علي تحقيق أهداف فرعية مثل الشعور بالرضا في العمل والتحلي بالصبر مع العائلة وإضحاك الاطفال والاستماع جيداً للأصدقاء. كل تلك الأعمال حينها تقربك من هدفك الرئيسي بالحياة.
الميزة من وجود عدة جوانب من هدفك الخاص هي أنه:- إذا فشلت إحدى الجوانب أو لم تعمل بالقدر المطلوب، فإنك لن تشعر بخيبة الأمل والفشل الذريع.
علي سبيل المثال:- إذا كانت حياتك العملية غير مرضية بالنسبة لك علي غرار حياتك الاجتماعية الرائعة، فإنك ستشعر بخطاك نحو السعادة المنشودة.
6 – حدد أهدافك بالحياة
بعد أن قمت بتقييم نفسك وأصبحت أكثر دراية بها، قرِّر إذاً ما هو الهدف الحقيقي من حياتك. لا بأس إذا تغيَّر هذا الهدف في المستقبل عندما تكبر وتتسع مداركك، لكن من المهم أن يكون لديك هدفاً واتجاهاً الآن. في اللحظة التي تحدد فيها هدفك، اكتبه في ورقة وعلِّقها بحيث تراها وتقرأها كل يوم وكأنك تذكر نفسك بما تريد أن تحققه. اسأل نفسك يومياً أيضاً:- هل فعلت شيئاً اليوم تجاه هذا الهدف؟
الجزء الثالث: انطلق نحو تحقيق أهدافك
1 – اكتب مهامك الشخصية بتركيز
هناك طريقة أخري للتفكير في الهدف من حياتك، ألا وهي التركيز عليه وكأنه بمثابة بيان هام بمهامك المطلوبة. ربما ترغب في تحويل هدفك الخاص إلي هدف في غاية الأهمية، وهذا يجعله يميل إلي اتخاذ شكل عملي أكثر نشاطاً.
2 – تأمَّل لتتعرف علي نواياك
عملية التأمل أو ممارسة اليوغا عملية مفيدة للتعرف على نواياك اليومية والأسبوعية والسنوية والأبدية. عملية تهذيب العقل تلك يمكنها أن تساعدك على اتخاذ خطوات جادة تجاه حياتك التي تريدها.
3 – توقف عن محاولة ارضاء الآخرين
حتى إذا كان هدفك ذو طابع اجتماعي، فإن محاولة ارضاء الآخرين من حولك سوف يعوقك بالتأكيد. تأكد بأن أفعالك اليومية هي من اختيارك أنت لا الآخرين.
غالبا لا يعرف الناس ما الذي يجعلهم سعداء حقاً، لذا إذا كان هدفك في الحياة هو إسعاد النفس والآخرين، فإن تلبية المطالب العاجلة للآخرين واستعطافهم لن يساعدك علي تحقيق هدفك المنشود.
4 – رتب الأعمال المطلوبة لتحقيق أهدافك
في دفتر يومياتك، اكتب قائمة بمهامك المطلوبة. تلك المهام التي من شأنها أن تقودك لهدفك المنشود. ربما لن تتمكن من تنفيذ مهامك في الحال، لكن ادراكك للخطوات المطلوبة من شأنه أن يساعدك علي السير في الاتجاه الصحيح.
علي سبيل المثال:- إذا كان عملك لا يشعرك بالراحة ولا يتناغم مع أهدافك، ربما ستكتب بدفتر يوميات ” البحث عن مهنة جديدة “. بالرغم من ذلك أنت لن تترك العمل فوراً قبل الحصول علي وظيفة جديدة أولاً. لأنك بالطبع في حاجة إلي النقود .
أهم شيء في خطتك هي تقسيم قائمة المهام إلى:-
مهام قصيرة المدى.
مهام متوسطة المدى.
مهام طويلة المدى.
5 – قم بالأشياء التي تشعرك بالراحة تجاه أهدافك
بمجرد أن تنتهي من تحديد الأعمال المطلوبة لتحقيق أهدافك، ابدأ فوراً في تنفيذها. ابدأ بتنفيذ الأعمال قصيرة المدى مع الأخذ في الاعتبار قائمة الأعمال طويلة المدى. أحياناً الاتجاه للعمل بدلاً من التفكير بشدة في الأمور يمكنه أن يجلب لك مزيداً من الوضوح و السعادة.
6 – اطلع علي دفتر يومياتك باستمرار
تأكد من قراءة دفتر أهدافك باستمرار لإجراء التغييرات اللازمة إن وجدت، وكذلك لإضافة أو لحذف بعض الأعمال التي تقودك لأهدافك المنشودة، ولتذكير نفسك بالأهداف المطلوبة. بعد مرور فترة من الوقت، ستجد نفسك انجرفت مرة أخري تجاه منطقة الراحة التي اعتدت عليها في روتينك اليومي. إذا لم تخطئ في تلك الخطوة، ستشعر حينها أنك أكثر رضا تجاه أهدافك وتجاه الحياة.
7 – تجنب الأنشطة التي تشتت الانتباه عن أهدافك
بالتأكيد من الصعب أن تتجنب أي نشاط يعيقك عن تحقيق أهدافك. فإذا أردت مثلاً جلب السعادة لك وللآخرين لكنك لا تحب غسل الملابس، فمن المحتمل أنك ستكون بحاجة إلي القيام بالغسيل في بعض الأحيان. لكن مع ذلك، يمكنك تجنب الأعمال التي تعمل ضد أهدافك.
علي سبيل المثال:- إذا كان هدفك هو تحقيق السعادة لك وللآخرين، يتوجب عليك ألا تقل ما يؤذيهم، كما يتوجب عليك تجنب ما يجعلك حقاً تعيساً مثل قضاء الوقت مع الأفراد الذين يسببون لك الشعور بالسوء.
بقلم : م/ هند الجندي
بتصرف : أشرف البشيري .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق